مبدر الأحمدي

التعليم من بُعد ليس سلبياً كما يظن البعض، فهو عملية تعليمية لا تقتصر فقط على التعليم من خلال شبكة الانترنت، حيث تعتبر هذه الوسيلة واحدة من أبرز الوسائل التي يتم من خلالها تطبيق التعليم من بُعد لأنه يقدّم بدائل للأشخاص الغير قادرين على الذهاب إلى مؤسسات تعليمية لظرف ما يمنعهم من ذلك. حيث تعمل هذه الطريق على توظيف قدرات الأشخاص وتنميتها بدلاً من اهدارها وضياعها، وكذلك الاعتماد على نفسه مما يؤدي إلى زيادة تمكنه من المعلومات التي يدرسها ويطلع عليها أثناء رحلته التعليمية.

ومن هذه المؤسسات التعليمية والحصون الفاعلة في التعليم والثقافة هي الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية – لندن، التي أعطتنا ثقة الاعتماد على النفس في كتابة البحوث والوصول إلى حقيقة ما فقدناه، وبالتالي هي فرصة عظيمة للحصول على شهادة علمية معتبرة والتزوّد بالعلم والمعرفة.

لذا يجب استغلال أقرب فرصة للحصول على مكان في هذا الصرح العلمي والخروج بنتائج قد يُحسد عليها فهي تجمع بين العلم والدين وبين القانون الوضعي والقانون الإلهي.

شكراً على كل مَن وضع اللبنة الأولى في بناء هذا الصرح العلمي المتطور.